يعرض هذا الكتاب للصدمة النفسية ولعلم نفس الكوارث والحروب إلى جانب عرضه لأدوار الطبيب النفسي في مثل هذه الحالات. وهو يعرض لهذه المواضع انطلاقاً من الفصول التالية: الفصل الأول: الصدمة النفسية وتطور مفهوم العصاب الصدمي. وفيه عرض للتطور التاريخي لمفهوم العصاب الصدمي وصولاً إلى مناقشة هذا المفهوم لدى المدارس التحليلية والنفسية والمعاصرة. مع التركيز على مفهوم الجمعية الأميركية للصدمة النفسية وانتقاد ثغرات هذا المفهوم.
الفصل الثاني: دور الطبيب النفسي في حالات الكوارث والحروب. الفصل الثالث: “مناهج البحث العلمي في حالات الكوارث والحروب”، هذا الفصل يجيب على أسئلة من نوع “كيف يمكن للمعالج التدخل مثل هذه الأوضاع؟ وما هو الأسلوب المتبع في دراسة حالات الصدمة النفسية الناجمة عن وضعية كارفيه؟ وغيرها من الأسئلة.
الفصل الرابع: “الاختبارات الموضوعة خصيصاً بهدف تحديد الآثار النفسية التي تخلفها الكارثة في نفس المصدوم. الفصل الخامس: “الأمراض الناجمة عن الكوارث” من هذه الأمراض ما هو نفسي بحث أو جسدي بحت ولكن نابيتها تنضوي في خانة الأمراض النفسية-الجسدية وفي مقدمتها أمراض المناعة. الفصل السادس: الانفجارات الكبرى-لنموذج السيارة المفخخة، تبقى الإثارة السمعية من أشد الإثارات الحسية تسبباً في استنفار الجهاز النفسي وحثه لمقاومة الأزمات النفسية الناجمة عن تهديد الموت الكامن في صوت الانفجارات. وفي هذا الفصل تم عرض تجربة من الآثار النفسية الناجمة عن المعايشة القريبة لكارثة انفجار السيارة المفخخة.

لتحميل الكتاب اضغط هنا